سعي حكومي لدعم التعليم الأصلي بموريتانيا (تفاصيل)

تسعى الحكومة الموريتانية لدعم التعليم الأصلي عن طريق الدفع باتجاه تكامل فعال بين العليم المحظري والمدارس العصرية، وذلك عن طريق رسم إستراتيجية فعالة للنهوض بالمنظومة التربوية داخل البلاد".

وقال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بموريتانيا أحمد ولد أهل إن قطاعه عكف على رسم خطوط عريضة لرسم استيراتيجية فعالة هدفها مد الجسور بين التعليمين العصري والأصلي ليكمل كل منهما الآخر.

وتحدث ولد أهل داود بإسهاب عن جهود قطاع الشؤون الإسلامية خلال دورة تكوينية لبناء وتعزيز قدرات طاقم وحدة تسيير المشروع النموذجي للتكامل بين المحاظر والمدارس العصرية، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة( الايسيسكو) والبنك الإسلامي للتنمية".
 

ودعا الوزير القائمين على المشروع للعمل بجدية وإخلاص سعيا إلى دعم المنظومة الوطنية التعليمية، مثمنا دعم المنظمة لقطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في جهوده الرامية إلى الرفع من المستوى العلمي للتعليمين المحظري والمعاصر.

وأكد ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) محمود بن سعيد أن التعليم العربي الإسلامي عرف تحولات كبرى سواء من الناحية العلمية أو التربوية أو الإدارية بفعل نتائج الدراسات والأبحاث والتجارب والخبرات التي يعرفها الحقل التربوي وبفعل تراكم الخبرات في مختلف بلدان العالم العربي الإسلامي.

وقال بن سعيد إن الايسيسكو أعدت بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية والوزارة دراسة علمية مهمة مكنت من بلورة رؤية إستراتيجية للتكامل العلمي والتربوي والثقافي في كل من التعليم المحظري والتعليم العصري في موريتانيا.