تفاصيل حصرية عن جريمة اغتيال المامية (خاص)

حكمت محكمة الجنايات اليوم الأثنين 14 دجمبر 2015 على أحمد لكليزه بالقتل قصاصا فى ملف اغتيال الفتاة المامية بنت عبد الله لسياد قبل سنة من الآن.

 

ويعتبر الحكم محل ترحيب من قبل المجتمع، حيث شكلت الحادثة صدمة داخل البلد، وهزة عنيفة فى الأوساط الشعبية بموريتانيا.

 

كيف قتلت الفتاة المامية؟

 

فى الساعات الأولي من صباح الأربعاء 22 أكتوبر 2014 استيقظ سكان أحد الأحياء الهادئة بنواذيبو على وقع جريمة من نوع خاص، حيث كان صراخ "أحمد أزوين الدين الملقب "لكليز" يملأ المكان، بينما كانت الغرفة المؤجرة من طرفه تعج بدماء فتاة فى الثانية والعشرين من عمرها.

 

تقول رواية الأجهزة الأمنية إن الشاب أحمد ولد أزوين الدين استدرج الفتاة إلى وكر تم تأجيره بأحد الضواحي، وحاول إقناعها بضرورة الاستمرار فى العلاقة الغرامية التى تربطهما، رغم معارضة ذويها، مؤكدا أن الأسرة فى النهاية سترضخ للأمر الواقع وستقبل به صهرا لها، رغم النفور الشديد الذي تبديه الآن.

 

استمر النقاش لبعض الوقت محاولا إقناعها بأن العلاقة بينهما تحتاج لتضحية من نوع خاص، مقترحا عليها أن تضع عائلتها أمام الواقع من خلال حمل يجبرهم على القبول به زوجا، وهو مارفضته الفتاة بشدة.

 

حاول أحمد لكليزه حسب اعترافاته اجبار الضحية على تنفيذ مخططه بالقوة، ولكنها حاولت الإفلات منه دون جدوي، واثناء العراك بينهما تمكنت من توجيه ضربة له فى منطقة حساسة، وهو مارد عليه بانتزاع السكين منها، وضربها على الصدر عدة ضربات قاتلة.

 

وقد اظهر التقرير الطبى تعرض الفتاة لمحاولة اغتصاب فاشلة من قبل الجانى، قبل قتلها.