انفجار المنتدى.. أحزاب تتظاهر وأخرى تعلن مقاطعتها للمسيرة

صعدت الأحزاب المقاطعة لأنشطة المنتدى من مواقفها تجاه قيادة المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة، وطالب جماهير "التكتل" و"إيناد" بمقاطعة المسيرة المقرر مساء اليوم الجمعة، فى تطور يكشف مستوى انهيار الثقة بين الأطراف المتحالفة سابقا.

 

وقال حزب "إيناد" فى بيان أرسله العضو البارز فى الحزب سيدى ولد الكورى إلى زهرة شنقيط إن القرار بتنظيم المسيرة ليس محل اجماع، وإن القرارات لايمكن أن تتخذ إلا بالإجماع المطلق و ذلك بناء على نص المادة 13 من الميثاق التنظيمي للمنتدى.

 

أما المكتب التنفيذى لحزب التكتل، فقد استعرض الأوضاع المأساوية داخل البلد، كانهيار الأمن ومشكل الطلاب وارتفاع الأسعار،وانتشار البطالة فى صفوف الشباب،لكنه خلص فى النهاية إلى اتخاذ قرار " بعدم مشاركة الحزب في المسيرة التي تعتزم بعض مكونات المنتدي تنظيمها، باعتباره غير معني بها، لكونها جاءت ضمن جملة من القرارات لم تكن محلا للإجماع ، الذي يحكم عمل المنتدى طبقا لنص المادة 13 من الميثاق التنظيمي له".

 

وقد اعتبرت بعض الأوساط الفاعلة فى المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض اصرار الأحزاب المذكورة على التأكيد على عدم مشروعية القرار الذى اتخذ بشأن المسيرة، والدعوة لمقاطعتها، بأنه ضربة غير أخلاقية توجه للمعارضة من طرف حليف كان إلى وقت قريب جد شريك فى صناعة القرار، وأن المنتدى ماض فى المسيرة التى دعا إليها قادته من أجل لفت الأنظار إلى واقع البلد الصعب، وحث السلطة على وقف التدهور الحاصل فى الأمن، وخفض الأسعار وحل مشكل الطلاب والبطالة التى تعصف بالشباب.