قال رئيس حراك لمعلمين جدو ولد البشير إن سكوت بعض الدارسين والباحثين عن قضايا بالغة الحساسية "جرم" فى حق الوطن، منتقدا تشجيع الدولة للدور الذى يمارسه شيوخ القبائل، مما فاقم من مآسى أبناء الطبقات المسحوقة بموريتانيا.
واعتبر ولد البشير فى ندوة نظمها الحراك بعنوان "القبيلة أخطر منافس للدولة" بأن معالجة المرض تحتم وضع الأصبع على الجرح،والحديث بشكل شفاف عن الأمراض التى يعانى منها المجتمع، والضغط الذى تتعرض له الدول من قبل قوى الضغط.
وخلص ولد البشير إلى القول بأن حراك لمعلمين لاينتمى لحزب سياسى، ولا يعارض أي حزب مهما كان، ولكنه ينتقد الأحزاب كافة إذا لم تنصف أبناء الطبقات المسحوقة، مبينا مظاهر الخلل وأوجه المزايدة، ومذكرا بضرورة الإنصاف الذي تمليه القيم السياسية والإنسانية.
وتحدث ولد البشير عن واقع البلد الصعب، وخصوصا أبناء الفئات المحرومة، مطالبا بأن يكون البلد لكل الموريتانيين بغض النظر عن الهوية والفئة واللون، وأن يكون معيار الولوج إلى المراكز هو الكفاءة والخبرة.