قالت مصادر دبلوماسية إن "محمد صلاح اناديف" وزير الخارجية التشادي السابق عين على رأس بعثة الأمم المتحدة في مالي، ويتولى مهامه في البعثة مطلع يناير" 2016.
ومن المقرر أن يغادر رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي المقال وزير الخارجية التونسي السابق المنجي الحامدي منصبه نهاية الشهر.
وأكد مسؤول في الخارجية المالية "نحن على علم بان المنجي الحامدي يغادر ومحمد صلاح اناديف قادم".
وفي فترة تولي المنجي الحامدي توجت مفاوضات السلام في مالي التي قادتها الجزائر، بتوقيع اتفاق سلام بين الحكومة وحركة التمرد التي يهيمن عليها الطوارق.
ويبلغ عدد الكتيبة التشادية في شمال مالي أكثر من 1100 عسكري وشرطي من إجمالي نحو 10300 في بعثة الأمم المتحدة بمالي.
وتكبدت قوة الأمم المتحدة التي نشرت في يوليو 2013 للحفاظ على السلام في مالي خسائر بشرية كبيرة.