قوات افريقية جديدة لقتال القاعدة وبوكو حرام (خاص)

قالت مصادر إعلامية إن الاتحاد الإفريقي قرر نشر قوات جديدة في المناطق التي ينشط بها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وجماعة بوكو حرام"، من أجل تعزيز جهود الاتحاد ضمن المخطط الإقليمي والدولية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

ونقلت وسائل إعلام دولية عن المحافظ الأعلى للأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي "إسماعيل شرقي" قوله إن الاتحاد عازم على نشر قوة جديدة بشمال مالي ، كما سينشئ قوة ضد جماعة بوكو حرام المسلحة.

وأضاف "إسماعيل شرقي" أن الاتحاد الإفريقي سيعمل على توفير الموارد المالية اللازمة للجيوش من أجل مكافحة الجماعات التي تنشط في منطقة بحيرة تشاد، معربا عن اعتقاده أن الاتحاد الإفريقي يتقدم على صعيد مكافحة الإرهاب في إشارة إلى الآليات والقوات التي أنشاها الاتحاد لمكافحة الإرهاب في القارة وبينها القوة التي تواجه حركة الشباب في الصومال والقوة الخاصة التي تحارب المجموعات الإرهابية الناشطة في أوغندا، إضافة إلى القوة المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور.
ونشر الاتحاد الإفريقي قبل أزيد من عامين  قوات في منطقة شمال مالي، واجهت منفردة هجمات تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، قبل أن يتم تعزيزها في منتصف عامها الأول بقوات دولية تابعة للأمم المتحدة أوكلت لها مهمة حفظ الأمن والسلام في المنطقة المشتعلة بالحروب والصراعات.

ولوحظ في الآونة الأخيرة تزايد هجمات تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي واستهدافه للمصالح الغربية والمالية، وعلى رأسها قوات الأمم المتحدة وممثلي الدول المشاركة في التحالف ضده، حيث اعتبر تكثيف التنظيم من هجماته في المنطق تراجعا كبيرا للجهود الإقليمية والدولية التي كثيرا ما تحدثت عن صد الإرهاب وتفكيك الجماعات المقاتلة واغتيال معظم قاعدتها الميدانيين.

وكانت جماعة "المرابطون" الجهادية التي يقودها مختار بلمختار الملقب "بلعور" قد أعلن عبر منشورات وزعتها في مناطق مختلفة من اقليم أزواد تحذرها  للسكان من مغبة التعاون مع الماليين والفرنسيين بعد عملية فندق "راديسون" بالعاصمة المالية باماكو، كما أعلنت القاعدة وقوفها خلف العديد من العمليات المشابهة فى "كونى" و"سفارى" و"موبتى".