أخطاء فادحة تعصف بتقارير وزارة التهذيب (خاص)

قالت مصادر بالوظيفة العمومية لموقع زهرة شنقيط إن وزارة التهذيب ارتكبت أخطاء فادحة من خلال إحالة مئات العمال للفصل دفعة واحدة، دون غربلة اللوائح المرسلة للوزارة أو مراجعتها، وإن تصفية الحسابات بين العاملين فى القطاع كانت أبرز سمة لتقرير الوزارة.

 

وأكدت الوزارة أن التقرير الذي أحيل إليها تأكدت المصادر المختصة خلال احصاء قامت به، أن بعض المشمولين فيه يمارسون أعمالهم، وبعضهم تمت ترقيته، وبعضهم تم تعيينه فى مجلس الوزراء فى وظائف أخري، بينما عمد المدراء الجهويين إلى اعداد لوائح وإرسالها دفعة واحدة لوزارة التهذيب من أجل اظهار جدية يفتقدها البعض، وعمد آخرون إلى تصفية حسابات مشينة مع بعض العاملين معهم، وبرروا الأمر بأنه ناجم عن غلط "السكريتاريا".

 

وشبه المصدر ماحصل الآن بالتعليق الجماعى لرواتب موظفي الحكومة 2009، والذى شمل الأمينة العامة للرئاشة ووزيرة الوظيفة العمومية ساعتها، ومجمل المدراء المركزيين، وكبار الأطر فى الدولة، بعد أن عمدت بعض المصالح الحكومية ساعتها إلى تضخيم لوائح المتغيبين بغية احباط مخطط الحكومة الرامى لتنقية الوظيفة العمومية من غير الفاعلين فيها.

 

واضطرت الوزارة إلى رفع التعليق عن البعض، بينما لايزال البعض يكابد من أجل تفادي إجراءات حكومية غير مؤسسة، قامت بها بعض مصالح الوزارة دون عليم الوزير أو أمينه العام.