الهروب من إغلاق مؤسسات سياسية خوفا من إحراج الخطإ السياسي، إلى إغلاق مؤسسات تعليم القرآن بحجة محاربة بعدها السياسي، خطأ لا يخلو من كبوة مضايقة السياسي، وخطيئة تشوبها سقطة مضايقة التعليم الديني.
إن أفضل وسيلة لإغلاق المحاظر والمعاهد القرآنية المتهمة بالسياسة، هو إقامة معاهد ومحاظر منافسة تكون بديلا عنها، شرط أن تفوقها عطاء، وتبتعد أكثر منها عن السياسية.. حينها لن يجد القوم روادا من أولئك الطيبين اللذين تخشى عليهم الدولة التجنيد السياسي..
نافسوهم على تعليم الناس وتفقيههم في دينهم ودنياهم.. وامنحوا الخيار الأفضل للراغبين في التعلم ودراسة القرآن، تؤتون أجركم مرتين.. أجر الكسب السياسي.. وثواب الكسب الديني، إن كنتم صادقين.