تفاصيل حصرية عن لحظة سماع الرئيس بالحادث الذى هز البلد

قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لحظة وقوع الحادث الذى هز البلد، كان فى الدقائق الأخيرة من جلسة المجلس الأعلى للقضاء بموريتانيا داخل القصر.

وأضاف المصدر بأن "تكدي" العامل بالأمن الرئاسي ألح عليه بجديد لم يستوعبه كل الحضور، فطلب الرئيس منه على وجه السرعة تسليمه هواتفه.

 

لكن الرئيس الذى ظهر وهو متماسك أمام أعضاء المجلس، استعجل عودة مرافقه ولد تكدى، فطلب من وزير العدل هاتفه النقال من أجل اجراء  مكالمة مستعجلة.

وقد اجرى الرئيس المكالمة من هاتف وزير العدل، مع شخص آخر يعتقد أنه من أفراد الأسرة.

 

وقف الرئيس من المجلس، وخاطب أعضاء التشكلة المكلفة بإدارة القطاع .. خلاص .. اكملوا الأمور، تم اعتماد التشكلة" ثم غادر باتجاه مكتبه بالقصر.

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن المجلس لحظة علم الرئيس بالحادث كان يناقش "نقاط متفرقة"، لكن الرئيس غادر، ولما تناقش تلك النقاط بفعل هول الفاجعة التى ألمت به.

 

ويعتبر الراحل أحمدو ولد عبد العزيز من أكثر الأشخاص قربا للرئيس، وهو أحد أفراد العائلة المتسمين بالهدوء والرزانة، مع علاقات واسعة بمختلف من عايشوه.

 

للإطلاع على بيانات القوي السياسية وتعازيها اضغط هنا