قال رحال مكاوى القيادى بحزب الاستقلال إن الرحلة التى قام بها وفد الحزب لموريتانيا خلال الفترة الأخيرة كانت ناجحة، وعززت من الشراكة التى تربط الحزب بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
وأوضح مكاوي في تصريحات لـ"الصباح"، مباشرة بعد عودته، الأربعاء الماضي من نواكشوط، أن الوفد الاستقلالي، الذي ضم حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية، ورئيس بلدية العيون، ويوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، ونوال حموتي، نائبة الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، عقد سلسلة لقاءات مع قيادة الحزب وتنظيماته المختلفة، وتباحثا سبل تعميق أواصر الأخوة والتعاون بين الحزبين والشعبين الشقيقين.
وأضاف " لقد شكل ملف الصحراء أحد أهم الملفات التي تناولها الطرفان بالبحث، من خلال استعراض مستجدات القضية الوطنية، حيث قدم حمدي ولدي الرشيد، والوفد الاستقلالي عروضا مفصلة عن تطور الأقاليم الجنوبية، في ظل المخطط التنموي الذي أعلن عنه الملك خلال ذكرى المسيرة، ومقترح الحكم الذاتي، باعتباره الحل السياسي للنزاع".
ووصف القيادي الاستقلالي أجواء العلاقات بين البلدين، بالإيجابية، معبرا عن أمله في أن تعرف، في المستقبل القريب، دفعة جديدة لتعميق علاقات الأخوة والتعاون بين الشعبين الشقيقين.
وأكد مكاوي أن الدبلوماسية الحزبية مطالبة اليوم بدينامية قوية في جميع الجهات والقارات، من خلال استمرار الحوار والتعاون مع مختلف الأحزاب والبرلمانات، لمواجهة كل القرارات، التي يسعى خصوم الوحدة الترابية إلى تمريرها في أكثر من محفل ومؤسسة دولية.