تنتظر الساحة المحلية بالعاصمة نواكشوط منذ أسابيع قرار السلطات القضائية المكلفة بتحديد تاريخ محاكمة قاتل "خدوج" لمعرفة تعامل الأجهزة القضائية مع الجرائم الكبيرة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الملف لايزال أمام قاضى التحقيق، رغم اعتراف المتهم بالجريمة، واقراره بفداحة الخطأ المرتكب، وإن اشعار القاضى بانتهاء التحقيق هو الذى تنتظره المحكمة الجنائية بنواكشوط من أجل برمجة جلسات المحاكمة.
وحسب القانون الموريتانى فإن حكم الإعداد هو الذي ينتظر القاتل، رغم أنه لن ينفذ كما دأبت الحكومة الموريتانية منذ ثلاثة عقود، تماشيا مع الضغط الأوربى الداعى لإلغاء عقوبة الإعدام،رغم أنها مطبقة فى دول أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية الحريصة على مواجهة المد الزائد للجرائم داخل المجتمعات.