قررت المنظمة الشبابية لحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض عقد جلسة لكافة أعضائها البارزين، وبعض رموز الحزب مع أحد قادة التيار اليساري بموريتانيا، فى سابقة هى الأولى من نوعها فى العلاقة بين الأحزاب الموريتانية.
وتهدف الجلسة المقررة يوم الأثنين القادم (4 يناير 2016) للإستفادة من تجربة أحد رموز الحزب اليساري الأبرز فى الساحة الموريتانية منذ فترة، والاستماع لأحد قادته البارزين (محمد ولد مولود أو المصطفى ولد بدر الدين) فى جلسة فكرية، هدفها الاستماع للتجربة، ومعرفة بعض خبايا التاريخ السياسى للبلاد، والاستماع لنصائح مجرب، بعيدا عن أجواء المناكفة أو الصراع الإيديولوجي المغطى للحقائق، والذي يمنع التيارات السياسية من الاستفادة من تجاربها المشتركة.
وتعتبر هذه أول تجربة يقوم بها حزب موريتاني، كما أنها أول مرة يتطوع فيها قائد حزب آخر لشرح تاريخه ونضاله لطرف آخر، فى جلسة علمية محضة.