طالب نواب من حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض (تواصل) الحكومة الموريتانية باتخاذ تدابير سريعة لمواجهة الآثار الكارثية لمخزن الأعلاف الموجود بمقاطعة تفرغ زينه، ورفع الضرر الذى تعرض له السكان المحيطين به فى مقاطعتى تفرغ زينه والسبخة.
وقال النواب خلال زيارة قاموا بها للمخزن المشتعل منذ فترة إن وضعية المخزن وآثاره المدمرة للصحة والبيئة تكشف مستوى الإهمال الذي يطبع تسيير الأمور فى البلد، مستغربين كيف تصمت الحكومة ووزير بيئتها (آمادي كمرا) مشرد بفعل الدخان المستمر منذ سبتمبر 2015.
وقال النواب إن المراكز الصحية المجاورة استقبلت عشرات الحالات بفعل الوضع الكارثى للمخزن، كما أن الشكاوى تضاعفت خلال الفترة الأخيرة من قبل المكلفين بالسيطرة على الحرائق بفعل ضعف التجاوب من طرف المفوضية مع مطالب الحماية المدنية.
وقالت زبنب بنت التقى وهى نائب عن حزب تواصل إن المواد الغذائية كافة الموجودة داخل المخزن باتت صلاحيتها محل شك، وإن الأعلاف التى تشتعل بهذا الشكل تشير إلى وجود صفقة فاسدة، يجب أن يحاسب مبرموها وأن تخضع العملية للمحاسبة لمعرفة أوجه التقصير.
وقد شارك فى الزيارة التضامنية مع ضحايا المخزن كلا من : النائب محمد عبد الرحمن ولد باباه أفو بنت الميداح، وزينب بنت التقى، والنائب توت بنت الطالب النافع، والنائب هندو بنت محمد الأمين.