كشفت الدولة الإسلامية فى ليبيا (داعش) عن منفذى هجوم اليوم الأثنين 4 يناير 2016 على بوابة ميناء السدرة النفطى، وقالت إنهم يتبعون لكتيبة الإنغماسيين بالتنظيم الذي يتخذ من مدينة سرت الليبية مقرا لعملياته.
وحسب بيان التنظيم المسلح فإن ثلاثة من المهاجمين يحملون الجنسية الليبية، بينما يحمل الرابع جنسية افريقية لم يعلن عنها، واكتفى التنظيم بوصفه بالمهاجر.
وشكل هجوم السدرة تطورا خطيرا فى عمليات التنظيم، حيث بات الهلال النفطى فى ليبيا فى مواجهة مفتوحة مع مقاتلى الدولة الإسلامية، مما يتطلب حسب الحكومة الليبية بطرابلس دعما دوليا للكتائب المقاتلة على الأرض من أجل السيطرة على سرت وطرد التنظيم المسلح منها.
وكان الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز قد دعا إلى تدخل عسكرى في ليبيا، قائلا إن الوضع فيها بات يهدد مستقبل المنطقة، وخصوصا دول الساحل.