اصدر 37 من العلماء والفقهاء الموريتانيين بيانا مشتركا طالبوا فيه بالدفاع عن المعاهد الشرعية والمدارس القرآنية وحمايتها من التعدى عليها بالإغلاق والمضايقة باعتباره من الواجب الشرعى على جميع المسلمين لأنه من حفظ الدين وإقامته.
وقال العلماء إن "المحاظر هي عنوان العز ورمز الهوية الإٍسلامية في بلادنا، فبها ذاع صيتنا، ومنهجها كان وما زال تعليم العلم الشرعي الصحيح وتربية الناس على الخير والاعتدال بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدا عن التفريط والغلو."
وقال العلماء الشباب إن واجب العلماء هو الصدع بالحق وأطْرُ الناس حكاما ورعية عليه وتربيتهم على الخشية والقول بالمعروف أينما كانوا لا يخافون في الله لومة لائم.
وخلص البيان إلى القول " نكبر مواقف العلماء الذين نأوا بأنفسهم عن مناصرة الباطل والسكوت عليه واختاروا الانحياز للقرآن وللقرى المهمشة التي تحتاج هذه المحاظر والمعاهد تعلما لدينها وتربية لأبنائها على هدي القرآن. ونثمِّن – عاليا - ونشيد بموقف الشيخ الأجل العلامة: محمد الحسن الددو من هذه القضية ونشدُّ أزره، ونبارك له الرأي والموقف معا!".