قيادى معارض : 500 زنجى تم اعدامهم دون محاكمة (خاص)

قال القيادى المعارض البارز المصطفى ولد بدر الدين إن التحريات التى قامت بها حركة الكادحين فى موريتانيا أثبتت وقوع اعدامات بالجملة خارج دائرة القضاء، وإن الرقم الذى استقر لديهم هو 505 أشخاص من الزنوج حصرا.

وأكد ولد بدر الدين فى حديث التجربة مع عدد من شباب التيار الإسلامى بموريتانيا أن بعض قادة الحركة الوطنية تم تسفيرهم من طرف الحكومة، وبعضهم سفرته الحركة لحمايته ولتأمين ظهير سياسى لآلاف الزنوج المبعدين إلى السنغال ابان فترة العقيد معاوية ولد الطايع.

 

وأثنى ولد بدر الدين على الدور الذى قام به العلامة الراحل بداه ولد البصيرى قائلا إنه لعب دورا أساسيا فى مواجهة الاحتراب العرقى بموريتانيا ونصح السلطة بالكف عن استهداف الزنوج دون مبرر.

 

وأكد ولد بدر الدين أن رفاقه من الزنوج شكلوا جمعيات نشطة فى المنفى الاجبارى، ولكنهم عارضوا فكرة حمل السلاح والحرب الأهلية التى روجت لها "أفلام" وعارضوا جهودها الداعية لتقسيم المجتمع بعد الأحداث الأليمة.

 

كما كشف ولد بدر الدين عن سلسلة من المهرجانات والأنشطة التى قام بها عضو الحركة الراحل ورئيس اتحاد العمال الموريتانيين محمد محمود ولد الراظى رفضا للأحداث، وهو ما أثار غضب النظام عليه، وجلب له الكثير من المتاعب السياسية ابان فترة الرئيس معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع.