الوزير الأول : هذا ماحققناه فى مجال الصحة ونفاذ المواطنين إليها

قال الوزير الأول يحى ولد حدمين إن الحكومة علمت خلال الفترة الماضية على " تطوير نظامٍ صحي عصري استباقي، فعَّال وقريبٍ من جميع المواطنين، من خلال توسيع العرض وتيسير النفاذ إلى الأدوية الجيدة والرفع من مستوى الموارد البشرية وترقية التأمين الصحي الشامل".

وأضاف فى خطاب ألقاه أمام النواب اليوم الثلاثاء 5 يناير 2016 عن الأداء السنوى للحكومة إن الأخيرة ركزت في هذا الإطار على تحسين التغطية الصحية وتعزيز الخدمات العلاجية من خلال بناء وإعادة تأهيل وتجهيز المراكز والنقط الصحية في مختلف مناطق البلاد.

وأضاف " يجري العمل على تعميم خدمات تصفية الكلى على جميع المستشفيات الجهوية؛ وإنجاز مسح حول الوضعية الغذائية للأطفال دون سن 5 سنوات وتنظيم ورشات تكوينية حول البروتوكول الوطني للتكفل بسوء التغذية الحاد".

 

وذكر الوزير الأول بإنشاء المركز التخصصي للرضوض والحروق العميقة، وتتواصل أشغال بناء كل من المركز الوطني لأمراض القلب والمعهد الوطني لمحاربة أمراض الكبد الفيروسية، في حين تجري الاستعدادات لإطلاق مناقصة بناء مركز لتصفية الكلى بنواكشوط. ويدرس القطاع المختص إنشاء مركز استشفائي متعدد التخصصات.

كما عملت الحكومة على تحسين النفاذ إلى الأدوية الجيدة بتقوية إجراءات محاربة تداول الأدوية المزورة، ووضعِ نظامٍ مُوَحَّدٍ لأسعار الأدوية وتفعيل المختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية.

ورأي الوزير الأول أن هذه  "الإجراءات من نشر الخريطة الصحية الوطنية؛ ومراجعة قانون الصيدلة لتعزيز الجانب الجزائي؛ واحتكار استيراد بعض أنواع الأدوية على مركزية شراء الأدوية والمستلزمات الطبية، وفرض مطابقة المعايير على كل من موزعي الأدوية بالجملة والصيدليات والمستودعات الصيدلانية في نواكشوط وانواذيبو، بينما يجري تعميم هذا الإجراء على باقي البلاد".

 

وعن جهودها فى مايتعلق بالموارد البشرية قال الوزير الأول" لقد تم تعزيز القدرات في ميدان التكوين الصحي خاصة من خلال اكتتاب 11 طبيبا اختصاصيا في عديد التخصصات و49 طبيبا عاما وفني أشعة، و271 ما بين ممرضي دولة وممرضين صحيين واجتماعيين.

وفي الأفق المنظور، سيتم تدشين مستشفى كيفه العصري الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 150 سريرا".