كشفت التحقيقات الجارية مع معتقلى مؤسسة "ملابس الجيش" وجود عصابة اجرامية مكونة من أربعة عناصر،اثنان منهما يعملان حاليا ضمن فصيل تابع للأركان العامة للجيوش، وآخر تم تسريحه قبل فترة.
وقالت مصادر عسكرية لموقع زهرة شنقيط إن المبالغ المالية التى تم اختلاسها ضاع بعضها بفعل تورط العصابة فى شراء سيارات، ومنح مبالغ مالية لبعض المقربين منهم خلال الساعات الأولى للعملية التى أثارت الكثير من الجدل داخل الجيش.
وقد تم اعتقاله رأس المجموعة ومدبر العملية الأول فى مدينة نواذيبو،بينما تم اعتقال البقية فى ولاية آدرار، ومن المتوقع أن يحال آخرون للتحقيق فى العملية ذاتها.
وقد أقرت العصابة باستعمالها لمخدر خلال العملية، بغية تحييد عناصر الحراسة.