قررت الحكومة الموريتانية اليوم الثلاثاء 5 يناير 2016 اعادة افتتاح 11 محظرة بمقاطعة كوبنى تم اغلاقها خلال الأسابيع القليلة الماضية، ضمن حملة مفاجئة ضد المحاظر فى الشرق الموريتانى.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الحكومة أعادت افتتاح 7 محاظر فى بلدية "لغليك" و4 محاظر فى بلدية "كوبنى" المركزية، بينما لاتزال أربعة فصول مغلقة بمركز بلدية "لغليك" و3 فصول بمركز بلدية "كوبنى" ومركز "ورش" ببلدية جكنى بالحوض الشرقى.
وكانت الحملة قد استهدفت 20 محظرة بالمنقطة.
وفي لعيون لاتزال 6 محاظر تابعة للمقر المركزي، وواحدىة فى "أكنى الناجى" و6 محاظر فى بلدية "جكنى" المركزية بالحوض الشرقي.
وكان القرار أثار ضجة كبيرة فى الساحة الموريتانية، وخلف ردود فعل متباينة داخل الساحة الإسلامية بموريتانيا.
وطالب العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، أحد أشهر العلماء فى البلد الحكومة بالتراجع عن القرار،قائلا إن الناس يمكن أن تصبر على الجوع والظلم، لكنها لايمكن أن تسكت على استهداف المحاظر أو منع المسلمين من تعليم كتاب الله عز وجل وتعلمه.
وقد طالب عدد من العلماء رئيس الجمهورية برفع الظلم عن المحاظر وأهلها، ورأي آخرون أن الحكومة لايمكنها أن تنخرط فى حرب ضد كتاب الله عزل وجل مهما كانت الضغوط، رغم محاولة بعض الفقهاء والعلماء ركوب موجة التبرير، وخلق جو من الرعب داخل الساحة لإجبار المطالبين بفتح المحاظر بالصمت من خلال اتهامهم بالتحريض على الفتنة ووصمهم بالغلو.
-------------------
ألف و700 طالب محظرى ينتظرون قرار الرئيس (خاص)
موريتانيا: اختطاف رئيس وانكسار مسار (مقال)
صور حصرية للعلماء الذين هاجموا موقف الشيخ الددو (خاص)
علماء شباب يطالبون بافتتاح المحاظر المغلقة (بيان)
ولد أحمد : ملف المعاهد كان يمكن تسويته فى "الكواليس"
ولد ابراهيم فال : لا أحد يريد التصعيد ولكننا نرفض اغلاق المحاظر