قالت مصادر بالحوضين لموقع زهرة شنقيط إن وزارة الداخلية بالأمس استثنت أربعة محاظر بالحوضين من قرار الرئيس بخصوص إعادة العمل داخل المحاظر المغلقة، وإن عدد الطلاب المتضررين من القرار يبلغ 750 طالب محظرى.
وقالت المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن المحاظر المذكورة مسجلة لدى الوزارة، وتستفيد بشكل دورى من افطار الصائم، ويدرس فيها أطفال الأحياء المجاورة لها، ولها شيخ تقليدى وهي :
1 – محظرة أشريف عبد المؤمن بمقاطعة كوبنى (عريشين فقط)
2- محظرة التوفيق بأغليك أهل أوجه ( عريش وبيت من الطين)
3 – محظرة العلم والعمل بمقاطعة جكنى (بيتين من الطين وعريش)
ويطالب ضحايا القرار لرئيس بانفاذ أمره، وطى الصفحة المسيئة للشعب الموريتانى عموما، وجبر الضرر الذى ألحقته قرارات الحكومة بألف و700 طالب محظرى.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن القضية أخذت منعطفا بالغ الخطورة فى الرأي العام المحلى، وإن العديد من شيوخ القري ورجال العلم في الريف ينظرون إلى قرار الداخلية بقدر كبير من القلق، ويتحدثون عن تجارب مريرة كانوا يتمنون نسيانها فى ظل دولة الاستقلال، وباتت قصة اغلاق المحاظر مهيمنة على حديث العامة فى الأسواق الشعبية وعند المطاعم ويتداولها الناس بشكل مثير بين مستغرب ومنبهر ومطالب بالتأنى ومدافع عن الرئيس على اعتبار أن بعض القرارات يتخذها العاملون معه دون علمه أو استشارته.