أعلنت ألمانيا رسميا موافقتها على إرسال نحو 650 جنديا إلى منطق شمال مالي لتعزيز الأمن ونشر السلام في المنطقة ضمن الجنود العاملين في مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام في إقليم أزواد.
وسيتمركز غالبية الجنود الألمان الذين سيبدءون التوجه إلى مالي خلال الأسابيع القليلة القادمة في شمال البلاد الذي شهد تصاعدا في أعمال العنف.
وستقوم القوات الألمانية التي تدير مع القوات الهولندية معسكرا في مدينة "جاو" بشمال مالي بعمليات استطلاع وتقدم دعما لوجيستيا.
ويخوض جنود الأمم المتحدة في شمال مالي معارك ضارية ضد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، والجماعات المقاتلة معه، كما يواجهون مخاطر محدقة أبرزها التفجيرات الانتحارية، والألغام، والصواريخ، والمواجهات بالمدافع الرشاشة مع عناصر التنظيم الذي يظهرون للعلن فجأة باستمرار.