قال رئيس الاتحادية الوطنية للزراعة ابراهيم ولد غدور إن الاستراتيجية التى أقرتها الحكومة الموريتانية منذ فترة ساهمت فى تعزيز القطاع الزراعى، وتعزيز المنتج واستصلاح أراضى ساهمت فى تخفيف البطالة وتوفير حياة كريمة لآلاف الأسر.
وذكر رئيس الاتحادية ابراهيم ولد غدور بما قدمته الحكومة للمزارعين ابان فترة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث قامت بتقسيم أراضى مستصلحة لصالح الفئات الهشة من المزارعين (التعاونيات القروية) ودمج أكثر من 300 شاب من حملة الشهادات من أجل ضخ دماء جديدة فى القطاع الزراعى وخلق فرص جديدة,
وقال ولد غدور فى بيانه الذى ارسلت نسخة منه لموقع زهرة شنقيط إن الحكومة دعمت المدخلا الزراعية من بذور وأسمدة لتصل فى الأحيان إلى مستوى الهبة بالنسبة للفئات الهشة بالمنطقة، مما ساهم فى خلق أجواء إيجابية من خلال سياسة حماية من الآفات الزراعية أتت أكلها بشكل ملموس. كما تم توفير الآليات الزراعية وتقسيمها على مجموعات ذات فائدة اقتصادية بالنسبة للمنتجين الصغار والمستثمرين عن طريق القرض الزراعى.
واعتبر ولد غدور أن سياسة الحكومة الإيجابية تم تتوجيها باعفاء المديونية الذى اعلن عنه رئيس الجمهورية والتى كانت تثقل كاهل المزارعين لعقود من أجل خلق أمل جديد واعطاء دفعة قوية للقطاع.
واعربت الاتحادية عن دعمها للحكومة ولسياستها الرامية لتحقيق اكتفاء ذاتى من المنتوج الزراعى وتنويعه والسهر على حماية المزارع.