قال النائب البرلمانى عن حزب الوئام محمد فاضل ولد الطيب إن قرار الحكومة القاضى باستهداف المحاظر ومدرسيها فى بداية العام الجديد قرار مشين ومرفوض، وإنه قلق من أن تكون الحكومة قد عمدت لذلك من أجل شغل الناس عن الواقع الاقتصادى الصعب باستهداف المقدس لديهم.
وذكر ولد الطيب فى مداخلة أمام البرلمان اليوم الخميس بواقع البلاد الصعب، وخصوصا انهيار الأمن وتراجع قيمة العملة الوطنية، وعجز الحكومة عن تنفيذ المشاريع التنموية المطلوبة،وتراجع عائدات الثروة المعدنية وارتفاع المديونية الخارجية للبلد.
وأكد النائب البرلمانى المنحدر من ولاية لعصابه أن الأمن مصدره المعرفة والأخلاق، وأصحاب المحاظر أولى الناس به، داعيا ضحايا القرار الأخير إلى الاحتساب لله عز وجل والعمل من أجل إرضائه فكلمة الله ستظل العليا ولن تسقط المحظرة أو المهتمين بها.