قال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية "مصطفى الخلفي" إن ما أشيعة من أزمة بين الرباط ونواكشوط بشأن رفع علم الأخيرة في منطقة "لكويره" الحدودية لا يعدو كونه "إشاعة غير صحيحة".
ونقل موقع "هسبريس" المغربي عن الخلفي قوله خلال مؤتمر صحفي بعيد اجتماع الحكومة اليوم الخميس إن الخبر الذي نشرته مؤخرا مجلة "جون أفريك" الفرنسية، والذي قالت فيه إن تصرف الجنود الموريتانيين دفع وفدا مغربيا رفيع المستوى إلى التوجه نحو نواكشوط للقاء الرئيس الموريتاني، هو مجرد "إشاعة غير صحيحة"، بحسب تعبيره.
وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية على أن علاقات المملكة المغربية مع جارتها الجنوبية أخوية، وقائمة على التعاون، والشراكة الثنائية، والتوجه نحو بناء علاقات اقتصادية واجتماعية أكثر متانة مما هي عليه اليوم".
وتعيش العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وموريتانيا على وقع أزمة صامتة، رغم تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، إذ تمتنع موريتانيا عن تعيين سفير لها في الرباط منذ سنة 2012، فيما سبق لكل من الملك محمد السادس، والرئيس الموريتاني أن أجلا زيارات للبلد الآخر، بسبب "وجود ملفات عالقة".