الوزير الأول يفند رواية الشرطة بشأن الأحداث الأخيرة (خاص)

فند الوزير الأول الموريتانى يحى ولد حدمين بيان جهاز الشرطة الأخير بشأن الأحداث قائلا إن الذين نفذوا عمليات اختلاس "بعرفات" و" الميناء" يوجودون الآن داخل أسوار السجن بنواكشوط.

 

وقال ولد حدمين فى رده على ملاحظة للنائب عن حزب تواصل توت بنت الطالب النافع إن من لديه معلومة عن لص قام بأي عملية لم يتم اعتقالها أن يبلغ به الحكومة!.

ولم يعلن الوزير الأول عدد الضالعين فى الأحداث الأخيرة، أو أسماء المحالين فيها، أو الجهة الأمنية التى اوقفتهم، فى ظل اصرار الشرطة على نفى رواية الاعتقال فى بيان رسمى وزعته على مجمل المواقع الألكترونية المتعاملة معها، واضطرت لتوضيح مضمونه فى مداخلة عبر أحد ضباطها فى التلفزيون الرسمى.

 

وهذا نص بيان الشرطة الذى نفت فيه اعتقال الضالعين في العمليات الأخيرة :

 

"لازالت بعض المواقع الصحفية تمتهن الإشاعة والإثارة  لأغراض خاصة في سردها للوقائع مهما كانت حساسيتها.

وتنويرا للرأي العام فانه ينبغي توضيح ملابسات ما نشر في بعض المواقع حول محاولة سرقة  تعرضت لها محطة وقود في المنطقة  المعروفة ب اباتيك 10 – مقاطعة عرفات.
حيث تمكن اللصوص من الفرار بعد إطلاق عيار ناري في عين المكان على القوة الأمنية التي لم ترد على مصدر النيران.لم يتم بعد إلقاء القبض على الفاعلين الذين تقوم الشرطة بتحديد هوياتهم بناءا على تحقيق ميداني ولحد الساعة فان الأشخاص الذين تم اقتيادهم ليست لهم أية علاقة بالواقعة حسب التحريات.

وفي سياق متصل فانه  تجدر الإشارة إلى أن العصابة المذكورة سيتم إلقاء القبض عليها قريبا بناء على التحريات التي تقوم بها الشرطة في ولاية نواكشوط الجنوبية تحت إشراف السلطات القضائية والإدارية والتي بدأت تعطي أكلها.
ونرجو من المواقع الدقة وتوخي الحذر تفاديا لتسميم وشحن الأجواء في الوقت الذي يتطلب فيه مكافحة الجريمة التأني وعدم إطلاق الأحكام الجزافية".

الإدارة العامة للأمن الوطنى