قالت مصادر أمنية مأذونة لموقع زهرة شنقيط إن المعلومات التى اعلنها الوزير الأول يحى ولد حدمين أمام البرلمان مساء الخميس 7 يناير 2016 " دقيقة وتعتمد على وقائع على الأرض"، وإن الضالعين فى الأحداث الأخيرة تم اعتقالهم من قبل أجهزة الأمن.
وأضاف المصدر فى توضيح لموقع زهرة شنقيط "بيان جهاز الشرطة صدر في الأيام الأولى لتوضيح بعض الأمور، ولكن الضالعين فى الأحداث باتوا الآن فى السجن بنواكشوط.
ولم يعلن المصدر عدد المعتقلين أو الجهاز الذى تمكن من اعتقالهم أو الجهة القضائية التى أحيلوا إليها، وخصوصا المتورطين فى ملفات "عرفات" و" تفرغ زينه" ولكصر" و"الميناء".
وتقوم الشرطة فى الغالب باعلان المعتقلين لديها، وخصوصا الضالعين فى أحداث كبيرة، وهو ماتم بعد عملية "توجنين" واعتقال عصابة للسرقة فى عرفات قبل أسابيع واعتقال أخرى فى نواكشوط الشمالية بتهمة اختلاس حواسيب وهواتف نقالة بينما لم يصدر أي تصريح أو اعلان أو بيان بشأن اعتقال الضالعين فى الأحداث الأخيرة.