قرر أحد وزراء الحكومة الموريتانية القيام بزيارة مفاجئة لأحد العلماء البارزين بولاية تكانت اليوم الأحد 10 يناير 2016، قبل ساعات من اجتماع مفاجئ للحكومة الموريتانية بعد عودة الرئيس من زيارة تيرس زمور.
وقالت المصادر إن الوزير الذي ينحدر من شمال البلاد قرر القيام بحركة مفاجئة، واصطحب معه وفد رفيع من رفاقه الحاليين لزيارة عالم شهير، ملتمسا الدعاء والبركة قبل اجتماع الحكومة، مستشعرا حجم الضغوط التى تواجهه بفعل فشله فى تسيير القطاع الذى يديره، وتحوله فى الفترة الأخيرة إلى مصدر حرج للحكومة رغم الأموال الموجهة إليه.
وتقول المصادر إن الوزير أخذ قسطا من الراحة اليوم بتكانت، رغم ضرورة دخوله إلى العاصمة نواكشوط قبل صباح الأثنين لحضور اجتماع الحكومة بالقصر.
وكانت معطيات أخرى قد أشارت إلى سفر مسؤول آخر إلى السنغال فى مهمة مشابهة، وسط حالة من التوتر بين أعضاء التشكلة الوزارية بفعل الفشل الذى تعانى منه، والانفلات الأمنى الكبير، والغضب الشعبى من أخطاء أبرز الفاعلين فيها.