تبادلت الناشطة الحقوقية "مكفولة بنت ابراهيم" والقيادية بحزب التكتل "منى بنت الدي" تهم الكفر والفشل بعد تدوينات منسوبة للأولى تتهجم فيها على الملائكة وتسخر من شرع الله عز وجل.
بنت الدي كتبت على صفحتها يوم أمس الأثنين 11 يناير 2016 " رأيت صورة لتعليقات لمكفولة بنت براهيم تعتبر كفرا بواحا فيها تهجم على الملائكة. لا أفهم لماذا لا تتم معاملتها على ما تقول في حق الدين و الملائكة".
غير أن مكفولة ردت اليوم بالقول " اليوم فقط عرفت ان الفشل فى السياسة يحيل الى الافتاء " ثم عللت استنتاجها بالقول " موجيبو فتوى " الداعية منى منت الدى" فى كفر مكفولة ابراهيم ". وختمت بالقول " لا أعرف اى مستند ولا أى وثيقة استندت عليها الداعية الجديدة".
وقد عادت بنت الدي للموضوع ودونت قائلة " لست غريبة على الإفتاء و الإفتاء ليس غريبا علي فقد نشأت في بيئة العلم و الأدب و علوم القرآن و الفقه و الشعر و اللغة و تشربت من معين الإيمان فحببه الله إلى قلبي و كرهت الكفر و الفسوق و العصيان. و لا يستكثر على مثلي إذا وجد في التهجم على الملائكة المكرمين و الإزدراء بهم كفرا بواحا. و لا يحتاج ذو فطرة سليمة و عقل متوازن لأن يكون عالما حتى يميز الخبيث من الطيب و الكفر من الإيمان".
الضابط السابق محمد ولد كعباش انحاز للناشطة الحقوقية مكفولة بنت ابراهيم ، معتبرا أنها تمثل رفض الواقع الفاسد وكتب " اذا كان نبذ العنف والكراهية ومحبة السلام وتقبل الاخر ورفض الهيمنة الدينية بجميع اشكالها واذا كانت الجرءة في انتقاد من يسوق الدين ويفسره ليتماشي مع مصالحه ورغباته مع انه لا احد فوق النقد واذا كانت كلية الانسان ومرجعيته في محكم كتاب الله وسنة نبيه بطرحها السليم اذا كان هذا الحادا فاننا كلنا ملحدون".