داعية وفقيه : شأن الذنوب أفظع وأبشع مما يتصوره الجاهلون

انتقد الفقيه والداعية محفوظ ولد ابراهيم فال مايجري على صفحات التواصل الاجتماعى هذه الأيام من الخوض في مسألة بيع الذنوب مما تقشعر منه الأبدان ويشمئز منه المؤمنون، قائلا " متى كان للإنسان حق التصرف فى السيئات؟ ومن الذي يقي السيئات ويغفرها إلا الله".

وذكر ولد ابراهيم قال بقول الله عز وجل " أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى . وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى .أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى".

وقول الله عز وجل"وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ".

 

وقوله " قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ ۚ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ".

 

وتابع ولد ابراهيم فال قائلا "إن شأن الذنوب أفظع وأبشع مما يتصوره الجاهلون، إنها موجبات الغضب وجالبات السخط من رب الأرباب وملك الملوك وديان السماوات والأرض".

وختم بالقول "هذاجهل عظيم وسوء أدب جسيم واستخفاف بحدود الله التي عظم شأنها وبالسيئات التي شدد فيها وﻻيحوم حول هذا الحمي إﻻ من ﻻ يقدر الله حق قدره وﻻيخوض فيه من يرجوله وقارا".
ﻻأدري بأي سبب يخاض في مثل هذا وأي جرأة تحمل علي هذا ومتي كانت السيئات وأسباب سخط الله وغضبه يتعامل معها بهذه البرودة وهذا التبلد.