نفذت جماعة اسلامية مسلحة يعتقد أنها تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى عملية اقتحام مفاجئة لأحد أشهر الفنادق فى بوركينافاسو مساء اليوم الجمعة 15 يناير 2016، واحتجزت عشرات الرهائن الغربيين.
وقالت مصادر اعلامية فى بوركينا فاسو إن العملية سبقها انفجار سيارة مفخخة قبالة الفندق المستهدف، وإن مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة اقتحموا الفندق بعد اطلاق النار على حراسه، واحتجزوا أكثر من 100 رهينة بداخله دون معرفة عدد الضحايا.
وقال السفير الفرنسى فى بوركينا فاسو فى تغريدة على حسابه إن الفندق تعرض لهجوم ارهابى، ودعا الرعايا الفرنسيين إلى الحذر.
وتقول التقارير الواردة من بوركينا فاسو إن حوالى 20 مسلحا هاجموا نقطة حدودية مع جمهورية مالى اليوم الجمعة فى حدود الثانية ظهرا، وإن الهجوم تسبب فى مقتل ضابط من الدرك ومدنى كان لحظة الهجوم عند نقطة التفتيش، وإن المسلحين يعتقد أنهم دخلوا إلى الأراضى البوركينابية دون تحديد ما اذاكانوا ضمن المهاجمين للفندق الذى تم استهدافه فى قلب العاصمة وغادوغو.