قالت مصادر أمنية على صلة بملف العصابة التى تم اعتقالها قبل ثلاثة أيام بمقاطعة الرياض بنواكشوط الجنوبية إن العصابة أقرت بكافة العمليات التى نفذتها خلال الفترة الأخيرة بأسواق العاصمة نواكشوط، وإن بعض المبالغ العلن عنها من قبل ملاك المحال التجارية غير دقيقة.
وقالت المصادر إن أحد عناصر العصابة لايزال خارج قبضة الأجهزة الأمنية، بينما تم توقيف أربعة منها فى عملية نوعية بالرياض بعد شهر من المتابعة الدقيقة، والإستنفار داخل الأجهزة الأمنية.
وأقرت العصابة بسرقة محل قرب المدرسة (رقم 7) والاستيلاء على مبالغ مالية تصل 6 ملايين أوقية، بينما ثلاثة ملايين افرنك افريقي، كما أقرت باختلاس أحد المحال فى سوق الخردوات بنواكشوط (سوق كرو)، وسلب تاجر مبلغ 900 ألف أوقية، وأقرت بالوقوف خلف اقتحام متجر بسوق السلام بنواكشوط دون الإقرار بأخذ أي مبلغ عنه، رغم أنها حكت كافة التفاصيل المتعلقة بالعملية وطبيعة العناصر المشاركين فيها.
وقال عناصر العصابة إنهم كانوا يستغلون سيارة من نوع " مرسدس 190" وإنهم فى الغالب ينتقون الضحايا بعد متابعة فى النهار، لكنهم لم يستهدفوا أرواح ملاك المحال التجارية التى نهبوها.
ومن بين أفراد العصابة سجين فار منذ شهر من مدينة أزويرات عاصمة ولاية تيرس زمور، كما تم توقيف آخرين فى نفس المنزل الذى كانت تتخذه مقرا لعملياتها بالرياض.
وحسب اعترافات العصابة، فقد أخذ أصحابها عطلة رأس السنة في الجارة السنغال بعد حصولهم على مبالغ مالية معقولة من احدى العمليات، قبل أن يقرروا الرجوع إلى العاصمة نواكشوط من أجل متابعة أعمالهم وزيارة بعض رفاقهم السابقين فى السجن المركزي بنواكشوط.