"تواصل" يدين أفعال "بشار" و"داعش" و"القاعدة" (بيان)

اصدر حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية (تواصل) بيانا صحفيا دان فيه كل التفجيرات الأخيرة داخل العالم الإسلامى والحصار الذى تتعرض له بلدة "مضايا" فى سوريا، واصفا الأسبوع المنصرم بأنه شهد " ارتفاعا مخيفا في وتيرة العنف و تجددا لموجات العمليات الإرهابية التى سفكت مزيدا من الدم البريء و روعت الآمنين في أماكن متفرقة من العالم ".

وجدد الحزب إدانته لكل أشكال العنف أيا كان المتضرر منه و استنكاره لكل عمل إرهابي بغض النظر عن مصدره.

 

وهذا نص البيان :

 

شهد الأسبوع المنصرم ارتفاعا مخيفا في وتيرة العنف و تجددا لموجات العمليات الإرهابية التى سفكت مزيدا من الدم البريء و روعت الآمنين في أماكن متفرقة من العالم .

و نحن في حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية " تواصل " إذ نجدد إدانتنا لكل أشكال العنف أيا كان المتضرر منه و استنكارنا لكل عمل إرهابي بغض النظر عن مصدره فإننا :

1- نشجب بقوة استمرار الحصار الذي يفرضه النظام السوري و حلفاؤه الطائفيون على بلدة " مضايا " و بقية البلدات المحاصرة و الذي يرقى لجريمة حرب و يعتبر وصمة عار في جبين العالم الصامت على جريمة إبادة جماعية ضحيتها أطفال و نساء و شيوخ يموتون جوعا بلا ذنب أو جريرة .

2- نجدد التأكيد على إدانة التفجير الإرهابي الذي استهدف جامع السلطان أحمد في مدينة اسطنبول بتركيا و نؤكد الوقوف إلى جنب القيادة و الشعب التركيين في وجه المؤامرات التى تحاك ضد أمن و استقرار تركيا التى تقف دائما في صف الشعوب التواقة للحرية .

3- نستنكر موجة العنف التى ضربت دولة الكامرون و كان آخرها الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا على الحدود مع نيجيريا راح ضحيته مجموعة من المصلين بمن فيهم الإمام .

4- ندين الهجوم الإرهابي الذي استهدف العاصمة الأندونيسية و أسفر عن عدد من القتلى و الجرحى وزرع الخوف في قلوب الآمنين .

5- نعبر عن أشد الإستنكار لحملات الإبادة التى تمارسها المليشيات الطائفية ضد أهالى محافظة " اديالى " في العراق و نؤكد افتضاح السياسة الإيرانية الداعمة لتلك الجرائم الفظيعة و انكشاف التواطئ الغربي المستفز .

6- نسجل إدانتنا المطلقة للهجوم الإرهابي الذي استهدف العاصمة البوركينابية " واغادوغو " و أسفر عن عدد كبير من القتلى و الجرحى و نعبر عن ثقتنا الكبيرة في قدرة الشعب البوركينابي على الانتصار على العنف و الإرهاب و المواصلة في مسيرة بناء وطن ديمقراطي مستقر و آمن .

الأمانة الوطنية للإعلام

نواكشوط 17 يناير 2016 م