انتقد أقارب المعتقلين بتهمة الانتماء للتيار السلفى وضعية السجون بموريتانيا، قائلين إن وزارة العدل حولته خلال الأيام الأخيرة إلى "مجزرة للقانون" ينتهك فيها حقوق السجناء بشكل صريح.
وانتقد أقارب المعتقلين تجاهل الحكومة للإضراب الذي دخل فيه السجناء، وارتفاع وتيرة القمع داخله، ونقل بعض السجناء إلى جهة مجهولة، وتعذيب البعض بشكل وحشي، وحرمان الأقارب والمحامين من الزيارة، ونقص كميات الغذاء المخصصة للسجناء.
وكان السجناء قد اتهموا إدارة السجون الموريتانية باتخاذ سلسلة من الخطوات التضييقية لتبرير فشلها بعد هروب السجين السالك ولد الشيخ، كما اتهموا أحد ضباط الحرس بأنه كان على علاقة مباشرة مع بعض السجناء، وأن الوضعية كانت فوضوية بالكامل قبل حادث الهروب الأخيرة.
وقد التزمت وزارة العدل الموريتانية الصمت، كما أن هيئات حقوق الإنسان لم يصدر عنها أي توضيح بشأن أحداث السجن الأخيرة، ولم تقم أي منها بزيارة السجون للإطلاع على واقعها، فى ظل دخول 27 سجينا فى اضراب مفتوح عن الطعام منذ ثمانية أيام بدعوى انتهاك حقوق السجناء.
وقد تضاعفت الأزمة بعد رفض سجناء الحق العام استقبال الزوار.