تظاهرات العشرات من سكان القطاع (1) بحي ملح بمقاطعة توجنين أمام وزارة التهذيب الوطني بالعاصمة نواكشوط، تنديدا بإقدام السلطات على إغلاق مدرسة "المقاومة الحرة" دون سابق إنذار".
وشارك في التظاهرة التي تطالب بإعادة فتح المدرسة مديرها، وعدد من طلابه، إضافة لبعض أهالي الطلاب".
وقال مدير مدرسة المقاومة الجيش ولد محمادو إن حاكم مقاطعة توجنين وبعض أفراد الشرطة اقتحموا مدرسته الجمعة الماضية وقاموا بإغلاقها عنوة دون منحه أي أوراق تسمح لهم بذلك".
وقال ولد محمادو لزهرة شنقيط إن أوراق ترخيص مدرسته الحرة مكتملة ولا يوجد بها أي نقص، وأن الجهات الإدارية في قطاع التعليم هي من سلمته الرخصة بالطرق التي يتم بها منح الرخص للمدارس الحرة بموريتانيا".
واعتبر ولد محمادو أن والي نواكشوط الشمالية، وحاكم مقاطعة توجنين أخبراه أن ملف مدرسته حول لوزارة التهذيب دون إعطاء مزيد من التفاصيل، مطالبا الوزارة بإعادة فتحها من أجل مواصلة تدريس طلاب الحي الذين توفقوا عنها بشكل مفاجئ ودون مبرر واضح".
وطالب عدد من أهالي الطلاب وزارة التهذيب بفتح المدرسة بشكل عاجل، معتبرين أن مستقبل أكثر من مائة تلميذ بحي :ملح" أصبحت في خطر، وهو ما يحتاج لتحرك رسمي لتفادي الأزمة الحالية".
وأكدت لاله بنت محمد صالح إحدى المشاركات في التظاهرة أن أبنائها أوفقوا عن الدراسة منذ أيام دون مبرر يذكر، وإن أملها كبير في أن يعيدهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد إلى مقاعد الدرس من خلال أوامر بفتح المدرسة التي يحتاجه سكان في الوقت الراهن".