أطلقت الحكومة الموريتانية برنامجا تعبويا مع الممولين والشركاء من أجل تمويل الإستراتيجية الوطنية للشباب التي أعلن عنها في وقت سابق".
وقال وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيد أحمد ولد الرايس خلال اجتماع مع شركاء موريتانيا الفنيين والماليين إن قطاعه يعمل على تعبئة الاحتياجات التمويلية لخطة العمل التشغيلي الأولى من نوعها في قطاع الشباب الذي لم يكن يحتل سوى مساحة ضيقة في توزيع المساعدات العامة للتنمية.
وقال ولد الرايس إن المصادقة على الإستراتيجية التي تم إعدادها بصفة تشاركية وصادقت عليها الحكومة خلال الأشهر الماضية يترجم وعي السلطات العمومية بالدور الذي يمكن أن يضطلع به الشباب في عملية التنمية وذلك لمكانته المحورية في النهوض بالأمم وتقدمها".
وأشار الوزير إلى الأهمية الممنوحة للشباب بدعم قوي من الحكومة، مستعرضا المشاريع الهيكلية في مجال البني التحتية الرياضية، وتخصيص نسبة ثابتة من العائدات الجمركية لدعم القطاع، وإعطاء الأولوية لدمج الشباب وتشغيله والعناية بالتكوين الفني والمهني ، والعمل على تمهين التعليم العالي و محاربة البطالة في الوسط الشبابي ، وقد توجت تلك الانجازات و الإصلاحات بإنشاء مجلس أعلى للشباب مؤخرا.
وأكد وزير الشؤون الاقتصادية على أهمية الاسترتيجية الوطنية للشباب، والتعويل على الشركاء في تمويل هذه الاستيراتيجية التي تقدر بأزيد من 40 مليار أوقية.