قال رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض محمد جميل ولد منصور إن الحكومة تبتز المواطنين من خلال محاولتها تعويض خسائر الحديد وسوء التقدير الذى طبع سلوكها خلال الفترة الماضية، ببيع البنزين بأسعار عالية رغم انخفاضه فى كل الأسواق العالمية.
ورأي ولد منصور أن الواقع المواطنين بشكل عام هو الخوف جراء انعدام الأمن، والجوع بفعل ارتفاع الأسعار.
واعتبر رئيس حزب تواصل فى مؤتمر صحفى مشترك مع قادة الحزب اليوم الثلاثاء 19 يناير 2016 أن من يهاجم المحظرة أو الدين لايهاجم حزب تواصل فقط بل يهاجم الشعب الموريتانى بكل فئاته وجهاته، لأن الحرب على المحاظر مرفوضة.
وفى رده على سؤاله حول انتقاله من مقاطعة دار النعيم إلى تفرغ زينه قال ولد منصور إن الانتقال حصل بالفعل، لكنه انتقال من سكن مملوك إلى مكان مؤجر بفعل عدة عوامل أبرزها : دواعى دراسة الأبناء فى سن الباكولوريا، وصعوبة السكن فى المنطقة التى يملكون فيها منزلهم بدار النعيم بفعل الملوحة، وإن تفاصيل تأجير السكن الجديد مستعد أن يشرحها بكل شفافية.
واستبعد ولد منصور امكانية دخول الأطراف السياسية المعارضة حاليا للرئيس في أي حوار مستقبلي مالم تقبل السلطة بالآليات المطلوبة لأي حوار جدي، قائلا إن الجميع يدرك الآن أن النظام الحالى مطالب أكثر من غيره بتقديم ضمانات مقنعة للنخبة السياسية بعد تجارب مريرة، والتلاعب بالعملية التفاوضية في أكثر من مرة.