قال الناشط السياسي بالأغلبية الداعمة للرئيس إن استهداف هيئة الرحمة ورئيسها الراحل أحمد ولد عبد العزيز غير أخلاقي، وإن الجدل السياسي بين القوى المحلية يجب أن تضبطه الأخلاق والأعراف التى تميز الشعب الموريتانى.
واعتبر نور الدين فى تصريح صحفي أن أموال هيئة الرحمة سبق أن وضح رئيسها قبل وفاته مصدرها فى بيانها المنشور فى كل وسائل الإعلام بعد غلطة المنتدى الشهيرة، وقد صمت الجميع ساعتها، فلم يحاولون اليوم التحامل عليه وقد رحل وهو ينثر الخير بين الناس.
وقال نور الدين " الأموال التى كانت لدى الرحمة تم توزيعها فى مجمل مناطق الوطن، لقد حفرت بها الآبار وتم توزيعها على المدارس والمراكز الصحية، ورحل مالكها بعد أن قدم مالديه للشعب الذي أحبه، ولن يضره اليوم أي سجال مهما كان بل سيضر أصحابه فقط".