هاجم أحد مساعدى الرئيس محمد ولد عبد العزيز المدون الموريتانى الشهير محمد الأمين ولد سيدي مولود واصفا إياه ب"المدون الإخوانى" فى رسالة أثارت الكثير من السخرية فى أوساط رفاقه المدون والعارفين به.
وأصيب البعض بالصدمة خصوصا وأن صاحب "التقرير" يعلم مواقف ولد سيدى مولود المستفزة لتواصل وحملاته المزعجة لقوى سياسة بارزة بينها التيار الإسلامي.
ويعتبر ولد سيدي مولود من أشهر المدونين بموريتانيا، وأحد هواة الطرب والفن والثقافة "الأعماقية"، وله أنصار كثر فى النخبة المتحررة على وجه الخصوص.
وتعود ثقافة اتهام النشطاء بالانتماء لتيارات سياسية معارضة بغية تشويهم لدى صناع القرار بموريتانيا إلى فترة 1984-2003، لكنها أزدهرت خلال الفترة الأخيرة فى مناطق أخرى خصوصا مصر والضفة الغربية وإسرائيل.