أقر رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض محمد جميل ولد منصور بوجود مشاكل داخل المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة بفعل اللقاء الأخير الذى جمع بعض رموزه بالوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف، وردود الفعل التى قام بها بعض الأحزاب السياسية.
وأكد ولد منصور تحسن وضع المعارضة رغم كل المشاكل القائمة، قائلا إن برنامج العمل الذى أقره المنتدي شكل بداية التحسن المذكور، وكانت المسيرة الأخيرة للمعارضة أبرز ملمح فى ذلك التحول.
وقال ولد منصور إن انتخابات 2013 التى شارك فيها حزبه وبعض الأحزاب المعارضة (المعاهدة من أجل التغيير) لم تنجح فى حل الأزمة السياسية بالبلد.
واعتبر ولد منصور فى مقابلة مشتركة مع عدد من الشبان الموريتانيين ليلة البارحة عبر "واتساب" أن الوضعية السياسية الصعبة عززتها وضعية اجتماعية مقلقلة جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والبنزين، وانتشار الفقر فى الريف وارتفاع الجريمة داخل البلد.
وانتقد ولد منصور العلاقة الملتبسة مع المغرب والتوتر مع الجزائر، واستمرار التحالف مع فرنسا الأمنية والفتور مع فرنسا السياسية، كما أن التناقض الحاصل فى العلاقة بالسعودية وإيران مصدر ارتباك، فى ظل نظام يحاول الاستفادة من التحالف العربى بقيادة السعودية، والاستمرار فى التواصل مع إيران والتحالف الذى تقوده، وهو حلف مناهض للأول بكل تأكيد.