أمر الرئيس محمد ولد عبد العزيز بانهاء أزمة تيرس زمور مع شبكات الاتصال فى أسرع وقت ممكن، وفك العزل عن مناطق واسعة من موريتانيا تعتبر خاصرة البلاد الرخوة بفعل المساحة الشاسعة والكثافة السكانية المعدومة.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن شركتى "ماتل وموريتل" طلب منهما تغطية المنطقة بالكامل بخدمات الهاتف الجوال والانترنت وإن بعثة مشتركة من الحكومة والشركات العاملة فى المجال وصلت بالفعل إلى الولاية لتنفيذ أوامر الرئيس.
وتعتبر تيرس زمور ومنطقة "أوكار" بالحوضين من أخطر المناطق وأكثرها تهميشا، كما أن الوحدات العسكرية المتحركة فيها تواجه فى الغالب أزمة اتصال، ويعانى السكان الأمرين بفعل غياب الخدمات العامة والبعد من دائرة اهتمام كبار المسؤولين بالبلد.