تعرض أحد عناصر جهاز أمن الطرق للسجن تمهيدا لفصله من الخدمة العسكرية، بعد اعتدائه بالضرب على سيدة قرب "كرفور أشريف زلد عبد الله" وتكسير زجاج سيارتها الخلفى، وسط حالة من الدهشة بين رفاقه فى المنطقة.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن السيدة تدعىى "أم المؤمنين بنت محمد سالم" وقد كانت في طريقها إلى منزلها بالقرب من نقطة تابعة للجهاز فى لكصر، وفجأة مرت بجانب أحد عناصر الأمن فأنهال على سيارتها بالضرب قائلا إنها اقتربت منه بشكل مستفز، وإنها كادت تدهسه.
وقد تعرضت سيارة السيدة للتهشيم وهي من نوع "آفانسيس"، وحينما نزلت منها انهال عليها العنصر بالضرب بحزامه العسكرى، وقد تدخل أقاربها وبعض الجيران لإنقاذها من الوكيل المتحمس.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الوكيل سجن شهرا فى سجن داخلى لدي إدارة التجمع، وقد دفعت الإدارة 400 ألف أوقية للسيدة تعويضا عن زجاج سيارتها الذى تهشم بالكامل مع الاعتذار لها.