اجرى رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا سيدي محمد ولد محم سلسلة اجتماعات منفردة مع أعضاء فى الكونكرس الأمريكى من أجل جذب بعض الفاعلين فى صناعة القرار بالولايات المتحدة لصالح الطرح الذى يمثله الحزب، والنظام الذي ينتمي إليه.
وقالت مصادر بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم قام بزيارة لمقر الكونغرس الأمريكي "الكابيتل هول" من أجل الاجتماع ببعض المشرعين، بينهم ممثل ولاية ميريلاند، وعضو الكونغرس عن ولاية إيتاه، مايك لي (الحزب الجمهورى)،وعضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، أليجاه كيمينكس، ممثل ولاية ميريلاند.
واستعرض ولد محم مع المشرعين الأمركيين واقع البلاد، والسياسات التى تم اقرارها منذ وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وأكد ولد محم أن أبرز مظاهر التحول بموريتانيا خلال الفترة الأخيرة هو تعزيز الحريات الفردية والجماعية والمقاربة الأمنية الناجعة في مواجهة التطرف العنيف والجريمة المنظمة والتهريب والمتاجرة بالمخدرات والتي أصبحت نموذجا يحتذى في منطقة الساحل والصحراء.
ونقل الحزب عن المشرعين ارتياحهما للمجهود الذى تكلفه ولد محم والمعلومات التي قدمها والتي تساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين، واعتبرا أن الولايات المتحدة ستظل صديقا وشريكا لموريتانيا وتعهدا بالعمل على ذلك مستقبلا، مع استعدادهما لزيارة موريتانيا في أقرب فرصة تلبية لدعوة الرئيس.