قالت مصادر سياسية رفيعة لموقع زهرة شنقيط إن الغموض اكتنف مصير الحوار بين السلطة وبعض أطراف المعارضة، اثر اعتذار الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف عن لقاء رئيس المنتدى أحمد سالم ولد بوحبيني للمرة الثانية.
وتقول المصادر إن الاعتذار فسر بأنه نكوص من السلطة عن الحوار، وتراجع فى المسار الحالى.
غير أن مصادر أخري أشارت إلى مفاوضات غير مباشرة تجري بين السلطة والمعارضة من أجل انضاج اللحظة الملائمة لاجتماع وفود الطرفين، واقرار وثائق متبادلة بين الأغلبية والمعارضة.
وترغب المعارضة فى ضمانات مكتوبة قبل الدخول فى الحوار، وتتطلع السلطة إلى اقرار إطار الحوار والأطراف المشاركة فيه بأسرع وقت ممكن.