قالت الناشطة الصحراوية النانه لبات الرشيد إن الوزير الموريتانى السابق الشيخ ولد حرمه مغربى فى ثوب موريتانى، ولن يضر الصحراويين أبدا ذم مغربى أو قدحه.
ووصفت مقاله الأخير بأنه لايقدم ولايؤخر.
وذكرت الشباب الصحراوى الغاضب من مقال الوزير بأن الرجل هو ابن " المرحوم حرمة ولد بابانا الذي غادر للمغرب معترضا استقلال بلاده و مطالبا بمغربية موريتانيا".
واعتبرت بنت الرشيد أن" التوقيت الدقيق الذي كتب فيه الدكتور مقاله و الذي لم يكن موفقا أبدا إذ بدأه بالهجوم على حركة تحرير يعترف بها العالم ، تأسست بموريتانيا الشقيقه ما فضح نواياه المبيتة و قد عَنْوَن مقاله بالبيظان و مشكل الصحراء ، فكانت المقدمة ساقطة تماما عن ما يوحي به العنوان" .
وأضافت " مصطلح البيظان و معناه و استخداماته باتت تشكل فخ للقضية الصحراوية في موريتانيا بعد تنامي الحراك الحقوقي الموريتاني خاصة و أَن المجتمع الموريتاني متعدد القوميات و أصبح لمصطلح " البيظان " معنى عنصري أكثر منه ثقافي موحد . لهذا يتخذه أعداء القضية الصحراوية ضدنا الآن لإثارة الخلافات بيننا و بين أشقائنا الزنوج الموريتانيين ، محاولة منهم " أي الأعداء - إتهامنا بدعم مكون دون آخر و هذا مجانب الحقيقة تماما ".