قررت الحكومة الموريتانية اليوم الخميس 18 فبراير 2016 توقيف برنامج فى الصميم الذى يقدمه الزميل أحمد ولد الوديعه. كما قررت الحكومة عبر الهابا توجيه انذار للقناة.
وأصدرت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بموريتانيا قرارا تم بموجبه وقف برنامج "في الصميم" لمدة شهر، كما وجهت أيضا رسالة إنذار لقناة المرابطون التي تبث البرنامج.
وقالت "الهابا" قناة المرابطون لم تلتزم بالشروط الجوهرية التي من أبرزها استقلالية الخط التحريري، والتوازن في نقل الخبر والحياد اتجاه تيارات الفكر والرأي في المجتمع والالتزام بولوج كافة الآراء سواء كانت دينية أو سياسية أو ثقافية بشكل منصف، و هذه الالتزامات مسطرة في دفتر الالتزامات بشكل صريح و واضح و لا يدع أي مجال للتأويل. و هو الدفتر الذي وقع عليه رئيس مجلس إدارة القناة.
واعتبرت "الهابا" أنه وبعد مدة طويلة من المرونة والتشاور والتوصيات من قبل السلطة مع المسؤولين في القناة تبين بما لا يدع مجالا للشك أن هؤلاء المسؤولين لا يستطيعون أو لا يريدون الوفاء بمثل هذه الالتزامات.
وأوردت "الهابا" ما قالت إنه نماذج من تقارير متابعة البث اليومي (Monitirung) للسلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية لقناة المرابطون، مشيرة إلى أنه بتاريخ أربعة إلى خمسة مارس سنة 2014، قامت القناة بقطع مسطرتها البرامجية لبث أخبار متعلقة بما سمي حينه "بأحداث المصحف الشريف" وقامت القناة خلال أربع وعشرون ساعة بكافة أشكال التحريض و بث الأخبار المغلوطة و المغرضة حول هذه الحادثة.
وأضافت "الهابا" "وبثت القناة بشكل مستمر المظاهرات يتخللها صورة الشاب المتوفي رحمه الله مضرجا بدمائه وهولت من عدد الضحايا حيث جاء على لسان الصحفي في القناة السيد محفوظ ولد السالك أن "البلد يعيش قتلى وجرحى".
وأردت "الهابا" مجموعة من النقاط اعتبرت أنها أدلة على توقيف البرنامج وإنذار القناة".