قالت مصادر أمنية مأذونة لموقع زهرة شنقيط إن السجن المركزى بنواكشوط الشمالية شهد مساء اليوم الجمعة 19 فبراير 2016 عملية فرار لم تحدد الأجهزة الأمنية عدد المشاركين فيها، وسط استنفار كبير داخل العاصمة نواكشوط.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن السجناء أجهزوا على أحد حراس السجن، واقتحموا بوابته الموالية لمنازل المواطنين بدار النعيم، وإن الأجهزة الأمنية تقوم بعملية بحث مكثفة لتوقيف الفارين.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن أبرز رموز الجريمة فى السجن تمكنوا من الفرار، وإن الوضعية بالمناطق المحاذية للسجن بالغة التعقيد والخطورة.
ويبلغ عدد المحتجزين فى سجن دار النعيم حوالى 1300 سجين، كلهم من المدانين فى قضايا جرائم قتل أو أخلاق أو سرقة أو بعض القضايا المالية.
وتعتبر هذه هى العملية الثانية داخل السجون الموريتانية منذ شهرين، وسط مخاوف من وجود مساعى داخل جهاز الحرس للإيقاع بقائده الجديد.
وتدار السجون من طرف بعض السرايا التابعة للأركان العامة للحرس، ولديها تجهيزات عسكرية كافية لمواجهة مجمل التحديات المطروحة – كما تقول الأركان-، لكن اختلاط بعض الجنود بالسجناء والرعونة التى يتعامل بها الضباط مع القضايا الأمنية تظل مصدر ازعاج لأصحاب القرار.