نهاية سياسية مبكرة للوزير الأول بموريتانيا

قرر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز فرض حصار محكم علي الوزير الأول يحي ولد حدمين خلال الأسبوع الأول من تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لغظف.

 

 يحي ولد حدمين الذي تم تعيينه وزيرا أول في مأمورية الرئيس الجديدة كشفت خمسة أيام عن ضعف نفوذه، وانعزاله عن الحياة العامة بموريتانيا من خلال عجزه عن تعيين مدير ديوانه.

 

ويري خبير سياسي كلمته زهرة شنقيط أن نهاية ولد حدمين ستكون قاسية بحكم تولي أهم خصومه حقيبته السابقة (التجهيز والنقل)، وهو ما سيجعل "عورته" السياسية مكشوفة لرجل الحزب الحاكم الأول بموريتانيا اسلكو ولد أحمد إزدبيه، وأحد أبرز الطامحين لخلافته.

 

كما أن حاضره مرهون بما تقرر لجان شبابية خارج أسوار القصر بعد أن تمكنت بجدارة من فرض أحد الشباب التابعين لها مديرا لديوان الوزير الأول الجديد.

 

وسيكون الوزير الأول يحي ولد حدمين بحاجة إلي سلم للهروب من تاريخ يلاحقه بوزارة النقل، بدأ اسلكو ولد أحمد إزدبيه نبشه في اليوم الثاني لتعيينه، وحاضر تتحكم في تفاصيل لجنة شبابية أعدت خارج أسوار القصر، ورئيس متقلب الميزاج ينهي مسار رفاقه بمجرد خبر يحمله إليه واشي مهما كان مستوي ثقته.