قال المدون الموريتانى الشهير محمد الأمين ولد سيدى مولود إن اقرار يوم لمحاربة العبودية فى بلد ينكر اغلب الفاعلين فيه وجود عبودية بالبلد أمر غريب.
وأضاف "لو طالب أحد الحقوقيين أو الجهات السياسية أو الأشخاص المعروفين باهتمامهم بمحاربة الرق أو الاستعباد أو مخلفاته بـ"يوم وطني لمحاربة الاستعباد"، لتعرض لسهام حراس الوهم والطبقيين وتم وصفه بمثير الفتنة والساعي إلى الخراب وغيرها من قاموس الإسكات".
وختم بالقول " أما والأمر قد أتى من المخزن فلن تسمع للقوم ركزا، بل سينقسمون بل مؤيد للقرار التاريخي، ولو كان ناكرا أصلا لوجود عبودية، وبين من يلوذ بالصمت حتى تمر الأحداث وكأنه لم يسمع. أينكم ياقوم إن النظام يثير الفتنة ويدعي محاربة واقع غير موجود أصلا؟!