قال الامين العام لمنظمة الأمم المتحدة "بان كيمون" إنه يأمل أن تعطي زيارته الحالية دفعا للمفاوضات الهادفة إلى تسوية النزاع القديم في الصحراء الغربية، ودفع المحادثات بما يمكن اللاجئين من العودة إلى ذويهم في أسرع وقت ممكن.
وقال كي مون بعيد لقائه مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الجمعة 04 مارس 2016، بالقصر الرئاسي بنواكشوط، إنه يود كما أود العمل على تحقيق تقدم ملموس للوضع في الصحراء الغربية خصوصا أن موريتانيا ترتبط بالكثير من الروابط ومنها الاجتماعية مع الصحراويين.
وعبر الامين العام للأمم المتحدة عن شكره لموريتانيا على الدعم الذي تقدمه لمبعوثه الشخصي روس، خصوصا الدعم المباشر الذي يقدمه له الرئيس محمد ولد عبد العزيز، معتبرا أن موقف الحياد الايجابي الذي تنتهجه موريتانيا ازاء النزاع في الصحراء يتفهمه الجميع باعتباره طريقة بناءة لعلاج جميع المشاكل.
وأكد أنه ناقش مع رئيس الجمهورية المشاغل المشتركة التي ينجم عنها عدم الاستقرار وانعدام الأمن في الساحل واتفقنا على أن دول الساحل لا ينبغي أن تواجه وحدها هذه التحديات وعليها أن تسعى لإيجاد حلول للأسباب العميقة لعدم الاستقرار التي هي الفقر والبطالة وضعف الحكامة والاقصاء الاجتماعي والتمييز وانعدام العقوبة لانتهاكات حقوق الإنسان.