تبنى وزراء الدفاع في مجموعة دول الساحل الخمسة التي استحدثت للتصدي للجهاديين في المنطقة، أمس في نجامينا، مشروعا لإقامة مركز الساحل لتحليل التهديدات والإنذار المبكر في موريتانيا.
وبحسب بيان ختامي فقد قرر الوزراء إقامة مدرسة حربية سيتم تحديد الدولة التي تحتضنها لاحقا.
وأوصى الوزراء، رؤساء دولهم، بأن يتم إحداث مجموعات تحرك سريع في كل دولة عضو، وذلك بدعم فني من فرنسا وإسبانيا وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
والدول الأعضاء في مجموعة الساحل (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد) وتواجه جميعها هجمات من مجموعات إسلامية مختلفة تتبع تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش، وتتحرك في الشريط الساحلي الممتد من شمال مالي إلى حوض بحيرة تشاد.